ثمار المنح الجامعيّة: قصص نجاح في ميادين التميّز العلمي لم تكن المنح الجامعيّة التي قدّمتها المنظّمة مجرّد دعمٍ ماديّ، بل كانت جسرًا عبَر من خلاله عشرات الطلاب المتفوّقين نحو آفاق التميّز والإبداع في أهمّ التخصّصات العلميّة. في كليات الطب البشري، تخرّج عدد من الطلاب الذين باتوا اليوم يحملون مسؤولية إنسانيّة نبيلة، ويقدّمون الرعاية الطبيّة للمحتاجين بمهارةٍ عالية وعلمٍ راسخ. وفي مجال الصيدلة، أثبت المستفيدون من هذه المنح قدرتهم على التفوّق الأكاديمي والابتكار في البحث الدوائي، مسهمين في تطوير حلول علاجيّة واعدة. أما في ميادين الهندسة، فقد تنوّعت النجاحات بين هندسة الحاسوب، والهندسة المدنيّة، والميكانيكيّة، والمعماريّة، حيث أبدع الخريجون في تنفيذ مشاريع رائدة وتطبيقات تقنية تركت بصمة واضحة في بيئاتهم المحليّة. إنّ هذه النجاحات المتتالية تترجم رؤية المنظّمة في تمكين الطاقات الشابّة، وتؤكّد أنّ الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأصدق لصناعة مستقبلٍ مستدام قائم على المعرفة والكفاءة.
أثر مراكز شفق شام المجتمعية في تمكين الأفراد وصناعة قصص النجاح في إطار جهودها المستمرة لدعم وتمكين المجتمعات المتأثرة بالنزوح، تعمل مراكز شفق شام المجتمعية على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية والمهنية والاجتماعية، ضمن بيئة آمنة وشاملة تراعي احتياجات الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء، الشباب، والأطفال من اللاجئين والمجتمع المضيف. تشمل خدمات المراكز برامج في التعليم غير الرسمي، كدورات الدعم المدرسي ومحو الأمية، بالإضافة إلى التدريبات المهنية المتنوعة في مجالات مثل الخياطة، الطهي، الحلاقة، وريادة الأعمال، فضلًا عن جلسات التوعية والدعم النفسي والاجتماعي، والأنشطة الثقافية التي تعزز من التماسك المجتمعي والانتماء. وقد كان لهذه المراكز دور جوهري في إحداث تحولات نوعية في حياة العديد من المستفيدين، حيث ساهمت بشكل مباشر في بناء قدراتهم، وتطوير مهاراتهم العملية والحياتية، مما مكنهم من الانخراط في سوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الخاصة. كما وفّرت هذه البرامج فرصًا حقيقية للنمو الشخصي والاجتماعي، وأسهمت في تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية، وهو ما انعكس بوضوح في عدد كبير من قصص النجاح التي رُصدت من الميدان. قصص لمستفيدين كانوا في البداية يواجهون تحديات معيشية وتعليمية ونفسية معقّدة، تمكنوا – من خلال الدعم المستمر والموجّه – من تجاوز تلك التحديات وتحقيق نقلة نوعية في حياتهم. هذه النتائج تُعدّ شاهدًا عمليًا على أهمية التدخل المجتمعي المتكامل، وعلى الدور الفاعل الذي تؤديه مراكز شفق شام في دعم مسارات التمكين الفردي والجماعي داخل المجتمعات المستهدفة.
ضمن إطار برنامج التدريب المهني الذي تنفّذه منظمة شفق شام في مركزها المجتمعي بمدينة كلس التركية، برزت نماذج ملهمة لنساء لاجئات قرّرن أن يحوّلن التحديات إلى فرص، والاحتياج إلى إنتاج. من خلال ورش عملٍ متخصصة في فنون التطريز وإعادة تدوير الأقمشة، اكتسبت المشاركات مهاراتٍ عملية ساعدتهن على تطوير قدراتهنّ، وتحقيق خطوات حقيقية نحو الاستقلال الاقتصادي والتمكين الذاتي. هذه القصص ليست مجرد شهادات نجاح فردية، بل حكايات حياة تعبّر عن إرادة جماعية لنساء رفضن الاستسلام، وبدأن من جديد بخيوطٍ تنسج الأمل، وقلوبٍ تنبض بالعزيمة.
🌿 #إنجاز_زراعي | مشروع البيوت البلاستيكية في سوريا يحقق نقلة نوعية في إنتاج الخضروات! في مواجهة تحديات التغيّر المناخي، وشحّ الموارد المائية، وتدهور الأصناف الزراعية المحلية، يأتي مشروع البيوت البلاستيكية ليجسد رؤية منظمة شفق شام في دعم الزراعة المستدامة. * يهدف هذا المشروع إلى تحسين سبل العيش للأسر الضعيفة. * ويمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود المنظمة لتعزيز الأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي والمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة.